بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين
لى فيكِ يا أرض الحجاز حبيبُ ،نور العيون وللقلوبِ طبيبُ ،فى الأرض أحمد وفى السماء محمد ،عند الإله مقربُ محبوبُ
وأنا المحبة ومهجتى لاتنثنى عن وجدها وغرامها بمحمدِ قد لامنى فيه الكافور ولو درى نعم الإيمانُ به لكان مؤيدى
يااااارب صلى على الحبيب محمد
أما بعد
أهلاً بكن أخواتى
طبتم وطاب سعيكم وممشاكم وتبوأتم من الجنة منزلا
موضوعنا اليوم عن داء خطير ومرض عضال
<<<إنه الغفلــــــــــــة>>>
التى أصابت القلوب وسيطرت عليها
سلمنى الله وإيااكم منها
سنتعرض معاً لأقوال السلف -رضى الله عنهم- عن الغفلة
لنشرب ونروى القلوب من بحر علمهم
لعل كلمة أفاقت القلب وردته
اللهم ارزقنا قلوباً عامرة بذكرك،خاشعة تحبك
غفلة مضحكة
*هذه الغلفة دفعت أبا الدرداء إلى الضحك قائلاً:
-أضحكنى ثلاث:
<<مؤمل دنيا والموت يطلبه،وغافل ليس مغفولاً عنه ،وضاحك ملء فيه لا يدرى رضى الله عنه أم سخط عليه>>.
لى فيكِ يا أرض الحجاز حبيبُ ،نور العيون وللقلوبِ طبيبُ ،فى الأرض أحمد وفى السماء محمد ،عند الإله مقربُ محبوبُ
وأنا المحبة ومهجتى لاتنثنى عن وجدها وغرامها بمحمدِ قد لامنى فيه الكافور ولو درى نعم الإيمانُ به لكان مؤيدى
يااااارب صلى على الحبيب محمد
أما بعد
أهلاً بكن أخواتى
طبتم وطاب سعيكم وممشاكم وتبوأتم من الجنة منزلا
موضوعنا اليوم عن داء خطير ومرض عضال
<<<إنه الغفلــــــــــــة>>>
التى أصابت القلوب وسيطرت عليها
سلمنى الله وإيااكم منها
سنتعرض معاً لأقوال السلف -رضى الله عنهم- عن الغفلة
لنشرب ونروى القلوب من بحر علمهم
لعل كلمة أفاقت القلب وردته
اللهم ارزقنا قلوباً عامرة بذكرك،خاشعة تحبك
غفلة مضحكة
*هذه الغلفة دفعت أبا الدرداء إلى الضحك قائلاً:
-أضحكنى ثلاث:
<<مؤمل دنيا والموت يطلبه،وغافل ليس مغفولاً عنه ،وضاحك ملء فيه لا يدرى رضى الله عنه أم سخط عليه>>.
*هذه الغفلة دفعت بشير بن الحارث الحافى إلى محاولة تبسيط الأمر على المسلمين حتى لايكون لأحد عذر فقال:
<<إن فى هذه الدار نملة تجمع الحب فى الصيف لتأكله فى الشتاء ،فلما كان يوم..أخذت حبة فى فمها ،فجاء عصفور فأخذها والحبة ،فلا ما جمعت أكلت ولا ما أملت نالت>>
ويقول الحسن البصرى فى أمر الغفلة
<<يا ابن آدم السكين تشحذ ،والتنور يسجر ،والكبش يعتلف>>
يضرب مثلاً للإنسان الغافل عن آخرته الاهى فى دنياه ،فيشبه بالكبش يأكل العلف يقدم له ،والسكين تشحذ لذبحه ،والتنور يسجر لطهيه ،وهو لاهٍ ساهٍ عن ذالك بطعامه وشرابه
يااااااااااااااااااالله
قلوب عرفت الله وعرفت لما خُلقوا فلم يغفلوا
أدركوا حقيقة الحياة أخواتى أدركوا أن الجنة حق فلما الراحة إذاً؟؟؟؟؟؟
فإن غيمت سحب الغفلة على بصرك فلم تتبين لكلام بشير وابن البصرى فلكِ كلام ابن الجوزى ،يقول -رحمه الله تعالى-
<<الدنيا فخٌ والناس عصافير ،والعصفور يريد الحبة وينسى الخنق ،قد نسى أكثر لخلق مآلهم ميلاً إلى ذاتهم ،فأقبلوا يسامرون الهوى ،ولا يتلفتون إلى مشاورة العقل ،÷ولقد باعوا بلذة يسيرة خيراً كثيراً ،واستبدلوا بشهوات مرذولة عذاباً عظيماً ،فإذا نزل الموت بأحدهم قال :ليتنى لم أكن أعمل ،ليتنى كنت تراباً ،فيقال له :الآن وقد عصيت؟؟!!
هذه الغافلة جعلت غافلاً يتعجب من باذل قائلاً :إلى كم تتعب نفسك؟؟
قال :راحتها أريد
وحين سئل الإمام أحمد -رحمه الله تعالى-م :متى يجد العبد طعم الراحة؟؟قال :عند أول قدم يضعها فى الجنة
نعم أخواتى إنها الجنة كلٌ تعب عندها يهون
أحزان قلبى لاتزول *** حتى أبشر بالقبول
وأرى كتابى باليمين *** وتقر عينى بالرسول
أخواتى لا نلبس ثوب الراحة أثناء العمل
نعم نحن فى هذه الدنيا للعمل ولن نلبس ثوب الراحة إلا فى الجنة
اللهم ارزقنا الفردوس الأعلى
من يرد ملك الجنان *** فليدع عنه التوانى
وليقم فى جوف ليلٍ *** مسرجاً نور القرآن
وليصل صوماً بصومٍ ***إن هذا العيش فانى
إن عزمت فبادر ،وإن هممت فثابر ،واعلم أنه لا يدرك المفاخر من كان فى الصف الآخر ،العلم لايحصل إلا بالنصب ،والمال لايجمع إلا بالتعب ،واسم الجواد لايناله بخيل ،ولا يحوز أحد لقب الشجاع إلا بعد جهد طويل
أخواتى
على قدر التعب تكون الراحة
يتبع بإذن الله،،،،،،،،،،،
<<إن فى هذه الدار نملة تجمع الحب فى الصيف لتأكله فى الشتاء ،فلما كان يوم..أخذت حبة فى فمها ،فجاء عصفور فأخذها والحبة ،فلا ما جمعت أكلت ولا ما أملت نالت>>
ويقول الحسن البصرى فى أمر الغفلة
<<يا ابن آدم السكين تشحذ ،والتنور يسجر ،والكبش يعتلف>>
يضرب مثلاً للإنسان الغافل عن آخرته الاهى فى دنياه ،فيشبه بالكبش يأكل العلف يقدم له ،والسكين تشحذ لذبحه ،والتنور يسجر لطهيه ،وهو لاهٍ ساهٍ عن ذالك بطعامه وشرابه
يااااااااااااااااااالله
قلوب عرفت الله وعرفت لما خُلقوا فلم يغفلوا
أدركوا حقيقة الحياة أخواتى أدركوا أن الجنة حق فلما الراحة إذاً؟؟؟؟؟؟
فإن غيمت سحب الغفلة على بصرك فلم تتبين لكلام بشير وابن البصرى فلكِ كلام ابن الجوزى ،يقول -رحمه الله تعالى-
<<الدنيا فخٌ والناس عصافير ،والعصفور يريد الحبة وينسى الخنق ،قد نسى أكثر لخلق مآلهم ميلاً إلى ذاتهم ،فأقبلوا يسامرون الهوى ،ولا يتلفتون إلى مشاورة العقل ،÷ولقد باعوا بلذة يسيرة خيراً كثيراً ،واستبدلوا بشهوات مرذولة عذاباً عظيماً ،فإذا نزل الموت بأحدهم قال :ليتنى لم أكن أعمل ،ليتنى كنت تراباً ،فيقال له :الآن وقد عصيت؟؟!!
هذه الغافلة جعلت غافلاً يتعجب من باذل قائلاً :إلى كم تتعب نفسك؟؟
قال :راحتها أريد
وحين سئل الإمام أحمد -رحمه الله تعالى-م :متى يجد العبد طعم الراحة؟؟قال :عند أول قدم يضعها فى الجنة
نعم أخواتى إنها الجنة كلٌ تعب عندها يهون
أحزان قلبى لاتزول *** حتى أبشر بالقبول
وأرى كتابى باليمين *** وتقر عينى بالرسول
أخواتى لا نلبس ثوب الراحة أثناء العمل
نعم نحن فى هذه الدنيا للعمل ولن نلبس ثوب الراحة إلا فى الجنة
اللهم ارزقنا الفردوس الأعلى
من يرد ملك الجنان *** فليدع عنه التوانى
وليقم فى جوف ليلٍ *** مسرجاً نور القرآن
وليصل صوماً بصومٍ ***إن هذا العيش فانى
إن عزمت فبادر ،وإن هممت فثابر ،واعلم أنه لا يدرك المفاخر من كان فى الصف الآخر ،العلم لايحصل إلا بالنصب ،والمال لايجمع إلا بالتعب ،واسم الجواد لايناله بخيل ،ولا يحوز أحد لقب الشجاع إلا بعد جهد طويل
أخواتى
على قدر التعب تكون الراحة
يتبع بإذن الله،،،،،،،،،،،
تعليق